عصفورة العشق
عصفورة العشق
الشاعر المضيء علي الصيادي إبن بيئته وهو نموذج للشاعر الملتزم بالقصيدة التقليدية التي تحاكي بيئتها وواقعها وما يميز قصيدته النبطية أنها تقترب كثيرا من الفصحى وتتعدد في أغراضها الشعرية وتتسع حتى تغطي كل مساحة الوجدان والحياة وإن كان طغيان الغزل جارفا إلا أنها لا تهمل باقي الأغراض الشعرية بل تعالجها برشاقة وأناقة منقطعة النظير .
عصفورة العشق حملت على أجنحتها ثلاثا وثمانين شهقة للضوء عندما تبدأ بأول شهقة تعجز عن التوقف حتى تصل إلى آخر نجمة في هذا العقد الفريد وكل نجمة تضيء في ذاتكَ حتى تفردس أعمق بقعة في الروح وهي تزرع في ذاكرتك عناقيد الجمال وتخبرك بأنّ الشعر ما زال ديوان العرب.
علي النهام : ما أعذب هذا
صحيح أنا كنت ساذج يوم حبيتك
وكنت كاللي يبي رحمة من الشيطان
نقشت حرف المحبة وشم في بيتك
وكنت اشخبط على الأبواب والحيطان
عصرت كرم العواطف خمر واسقيتك
فيني الوفاء والشهامة من عرب قحطان
التعليقات
أضف تعليق